نزيف المخ
نزيف المخ :
يعد نزيف المخ شكل من أشكال السكتة الدماغية ، حيث يشكل نزيف المخ حوالى 10% من إجمالي السكتات الدماغية ، ولكنها تكون مسؤولة عن نسبة عالية من إجمالي الوفيات بسبب السكتة الدماغية.
حيث إن النزيف داخل المخ أكثر شيوعًا من النزيف تحت العنكبوتية (نزيف حول الدماغ وليس ضمنه) .
أسباب النزيف الداخلى :
بعض الأسباب التى قد للنزيف الداخلي وهي كالاتي :
التعرض لصدمة أو حادث :
هناك عدد من الحالات التى تسبب فيها الصدمة نزيفا داخليا عندما يخترق شيئا داخل الجسم أو الصدمات الناتجة عن حادث ، وقد تسبب بعض أنواع الكسور فى الذارع أو الساق نزيفا داخليا نتيجة تمزق الأوعية الدموية والأنسجة الأخرى .
تمدد الأوعية الدموية :
يمكن أن يؤدي تضخم الأوعية الدموية إلى حدوث تمزق ، في بعض الأحيان أثناء الراحة أو حتى أثناء النوم ، قد يحدث تمدد الأوعية الدموية في أي مكان بالجسم أبرزهم تمدد الأوعية الدموية في الدماغ ، وفي الشريان الأورطي في الصدر ، وفي الشريان الأورطي البطني .
اضطرابات النزيف داخل الجسم :
قد تسبب اضطرابات النزيف نزيفًا داخيا أو تزيد من احتمال حدوث نزيف داخلي عند دمجها مع أسبابه المعروفة الأخرى بعض هذه الاضطرابات ، مثل الهيموفيليا تظهر عادة منذ الولادة ،
في حين أن بعض الاضطرابات النزفية الطفيفة قد لا تظهر حتى سن البلوغ .
الأعراض :
يمكن أن تكون أعراض الارتجاج غير ملحوظة ، وقد لا تظهر على الفور.
يمكن أن تستمر الأعراض لعدة أيام أو أسابيع، أو حتى لفترة أطول .
الأعراض الشائعة بعد إصابة الدماغ الرضحية الارتجاجية هي :
- الصداع
- فقد الذاكرة
- الارتباك.
عادة ما ينطوي فقد الذاكرة على نسيان الحدث الذي تسبب في الارتجاج
وقد تشمل مؤشرات أعراضه البدنية الأتي :
- الصداع
- رنين الأذن
- الغثيان
- القيء
- الإرهاق أو النعاس
- تغيم الرؤية
العلاج :
يعتمد العلاج على حدة الإصابة.
الإصابة الخفيفة :
عادة لا تستدعي إصابات الدماغ الرضحية الخفيفة علاجًا بخلاف الراحة ومسكنات الألم التي تصرف من دون وصفة طبية لعلاج الصداع.
وعلى الرغم من ذلك عادة ما يحتاج الشخص الذي يشتكي من إصابة الدماغ الرضحية إلى المراقبة عن كثب في المنزل للانتباه إلى أي أعراض مستمرة أو متفاقمة أو جديدة.
الجراحة :
ربما يلزم إجراء عملية جراحية طارئة للحد من الضرر الإضافي لأنسجة الدماغ. ويمكن استخدام الجراحة لمعالجة المشكلات التالية:
- إزالة الدم المتخثر (الورم الدموي).
يمكن أن يؤدي النزيف خارج الدماغ أو داخله إلى تجمع الدم المتخثر (الورم الدموي) الذي يضغط على الدماغ ويُتلف أنسجته.
- إصلاح كسور الجمجمة.
قد يلزم إجراء عملية جراحية لإصلاح كسور الجمجمة الشديدة أو لإزالة أجزاء من الجمجمة موجودة في الدماغ.
- نزيف الدماغ.
إصابات الرأس التي تسبب نزيفًا في الدماغ قد تحتاج إلى التدخل الجراحي لوقف النزيف.
- فتح نافذة في الجمجمة.
يمكن استخدام الجراحة لتخفيف الضغط داخل الجمجمة عن طريق تصريف السائل الدماغي النخاعي المتراكم أو فتح نافذة في الجمجمة توفر مساحة أكبر للأنسجة المتورمة.