دروز العظم المبكر
تعظم الدروز الباكر :
هو الالتحام المبكر لعظام الجمجمة ، عند ولادة الطفل تتألف الجمجمة من عدة عظام منفصلة ومع الوقت تلتحم هذه العظام معًا لتشكل جمجمة ناضجة والنتيجة هي نمو غير طبيعي للرأس ، بعد ذلك بحيث يكون شكل الرأس مختلفًا جدًا عن الطبيعي.
يحدث هذا العيب عند طفل واحد من كل 2500 طفل .توجد عدة أنواع من تعظم الدروز الباكر وذلك وفقًا للخط الدرزي الذي أُغلق .
أنواع تعظم الدروز الباكر :
تختلف هيئة الجمجمة حسب نوعية الدرز الذي انغلق مبكرًا، سوف نعرض أنواع تعظم الدروز المختلفة وفق حجم انتشارها:
- الدرز السهمي :
يمتاز بمبنى ضيق وطويل للرأس مع بروز باتجاه الأمام وفي بعض الحالات بروز خلفي.
- الدرز الجبهي :
يأخذ الرأس شكلًا مثلثًا مائلًا إلى الأمام، وتكون المسافة بين العينين صغيرة جدًا.
- الدرز الأكليلي :
من جهة واحدة سواء اليمين أو اليسار تكون البنية غير تناظرية للجمجمة ، حيث يسبب الانغلاق المبكر لأحد طرفي الدرز الإكليلي تسطح الجبهة الأمامية من الجهة المغلقة وبروزًا من الجهة المفتوحة، في هذه الحالة يتولد أيضًا عدم تناظر في العينين والأذنين.
- الدرز الأكليلي :
من الجهتين يكون الرأس مسطح وعريض من الأمام وينمو الرأس إلى الأعلى، من الممكن أن ينشأ هذا الوضع لسبب غير معروف أو كجزء من متلازمة أكثر تعقيدًا كمتلازمة كروزون ومتلازمة أبرت
- الدرز اللامي :
شكل غير تناظري للرأس يصبح أشبه بالمعين حيث من الممكن أن يكون انغلاق هذا الدرز من الجهتين أو من جهة واحدة ويسبب وجود رأس خلفي مسطح.
أعراض تعظم الدروز الباكر :
تظهر مؤشرات تعظم الدروز الباكر عادة عند الولادة، لكنها تصبح أكثر وضوحًا أثناء الشهور القليلة الأولى من عمر طفلك.
ويعتمد ظهور المؤشرات ومدى حدتها على عدد الدروز القحفية التي تلتحم، ووقت حدوث الالتحام أثناء نمو الدماغ.
وتشمل المؤشرات والأعراض ما يلي:
- انغلاق اليافوخ في رأس الطفل.
- شعور بانتفاخ على طول الدرز المغلق.
- تغير في شكل الرأس لا يبدو اعتياديًا
- تشوه شكل جمجمة، ويختلف شكلها حسب الدروز المصابة
- نمو نتوء مرتفع صلب على الدروز القحفية المصابة
المضاعفات :
قد يسبب تعظم الدروز الباكر حال عدم علاجه المشكلات التالية :
- تشوه دائم للرأس والوجه
- ضعف تقدير الذات والعزلة الاجتماعية
ينخفض احتمال زيادة الضغط داخل الجمجمة (الضغط الدماغي) نتيجة تعظّم الدروز الباكر البسيط إذا أمكن إصلاح الدروز وشكل الرأس جراحيًا.
لكن الأطفال المصابين بمتلازمة كامنة قد يصابون بزيادة الضغط داخل الجمجمة إذا لم تتسع جماجمهم بما يكفي لتوفير مساحة لأدمغتهم الآخذة في النمو.
إذا لم يعالج يمكن لزيادة الضغط داخل الجمجمة أن يؤدي إلى:
- تأخر النمو
- الضعف المعرفي
- العمى
- نوبات الصرع
- حالات الصداع
طرق العلاج :
بما أن تعظم الدروز الباكر يمكن أن يؤثر على دماغ الطفل وتطوره.
فإن الاكتشاف والعلاج المبكر ين مهمان جدا في خطة العلاج
هناك عدة جراحات لإعادة تشكيل الجمجمة حسب نوع التعظم وعمر الطفل
يوصي باستخدام الجراحة بالمنظار أو عملية جراحية صغرى للرُضّع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر