كسور الجمجمة

كسور الجمجمة :

ينتج  كسر الجمجمة عن إصابة شديدة تؤدي لكسر عظام الجمجمة ، ومن الممكن لعظام الجمجمة المكسورة أن تؤدي إلى قطع بعض أجزاء من نسيج المخ.
ورم دموي: هو نزيف يحدث في المخ، بحيث يتجمع الدم ويؤدي إلى تكون جلطة دموية، كما يمكن أن لا يظهر الورم الدموي لمدة يوم، أو عدة أسابيع .

أنواع كسر الجمجمة :

في ما يأتي سيتم ذكر أبرز أنواع كسر الجمجمة  :

  • كسر الجمجمة المغلق :

 هو عبارة عن كسر طفيف ، ولهذا يطلق عليه مسمى الكسر البسيط، حيث في هذا النوع لا يحدث أي قطع في جلد الرأس وإنما يحدث شرخ في الجمجمة فقط .

  • كسر الجمجمة المفتوح :

يعرف كسر الجمجمة المفتوح بالكسر المركب، حيث أن هذا النوع يحدث به قطع في الجلد ويكون الشرخ الحاصل  شديد، إذ إن عظام الجمجمة المكسورة قد يتم مشاهدتها من قِبل الآخرين .

  • كسر الجمجمة الانضغاطي :

هذا الكسر ينتج عن الضغط على الجمجمة الشديد ليؤدي إلى توسع الجمجمة وتمددها في تجويف الدماغ ، وهذا ما يجعل الأمر خطير .

  • كسر الجمجمة القاعدي :

كسر الجمجمة القاعدي يحدث في قاع الجمجمة أي في المناطق القريبة من العينين والأنف من الأمام، والجزء القريب من الرقبة من الخلف.

  • أنواع كسور الجمجمة الأخرى :

يوجد المزيد من أنواع كسور الجمجمة وهي :

  • الكسر الخطي

هو الكسر الذي يحدث في الجمجمة على شكل مستقيم، وقد يكون هذا الخط عمودي أو أفقي وفق الإصابة.

  • الكسر المفتت

هو الكسر الذي يقسم جزء من الجمجمة إلى 3 أقسام أو أكثر، وأحيانًا قد تسقط قطعة من الجمجمة على الأرض.

الأعراض :

تشير بعض الأَعراض إلى وجود كسر في قاعدة الجمجمة  ومنها :

  • ضباب الرؤية
  • ضعف التناسق
  • القيء المتكرر
  • الصداع الشديد
  • نزيف من الأنف.
  • احمرار العيون.
  • طنين في الأذنين.
  • تصلب الرقبة.
  • الانفعال والارتباك
  • نقص التوازن، فقد التوازن
  • النعاس والتخليط الذهني المستمر أو المتزايد
  • صعوبة تمييز الأشخاص أو الأشياء المحيطة به
  • عدم القدرة على الشعور أو تحريك الذراع أو الساق

علاج كسر الجمجمة :

لا يتم علاج كسر الجمجمة كما كسور العظام الأخرى في الجسم، وذلك بسبب صعوبة لف الجبائر عليها كون ذلك سيضغط على أعضاء الوجه مسببًا مشكلات عديد .

كما أن علاج كسر الجمجة يختلف من شخص لآخر وفق العوامل الآتية

–       عمر المصاب.

–       نوع الكسر.

–       تاريخ المصاب المرضي.

–       صحة المصاب العامة.

–       وجود إصابات دماغية مع الكسر أو لا.

–       قوة وصلابة العظام لدى المصاب.

بعد معرفة هذه العوامل جميعها يبدأ الطبيب في العلاج، والذي يرتكز على كل مما يأتي:

  1. علاج الإصابات الدماغية :

تكون الأولوية في كسر الجمجمة هي علاج إصابات الدماغ التي نتجت عن الكسر، إذ يتم توقيف النزيف الحادث في الدماغ بالعمليات الجراحية.

  1. علاج كسر الجمجمة :

بعد الانتهاء من علاج إصابة الدماغ في حال وجودها يتم التطرق لعلاج الكسر والذي غالبًا يكون بوضع أربطة معدنية تربط بين الكسور، وبما أن الدماغ تأذى فهذا يوحي أن الكسر شديد ووصل إلى حد التحطم

آراء المرضى

فديوهات الطبيب